إيران تكشف حصيلة هجومها الصاروخي.. والجيش الاسرائيلي يواصل قصف بيروت

.

إيران تكشف حصيلة هجومها الصاروخي.. والجيش الاسرائيلي يواصل قصف بيروت

قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن إيران أطلقت أكثر من 250 صاروخا باليستيا خلال نصف ساعة، ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد ودفعت الملايين للملاجئ، ووجهت إيران تهديدا لإسرائيل باستهدافها مجددا وتدمير بناها التحتية بشكل واسع وشامل في حال ردها على الهجوم الأخير.

وقبل الهجوم الذي أطلقت عليه إيران اسم «الوعد الصادق 2»، أخطرت إيران الولايات المتحدة وروسيا،  وقال «الحرس الثوري» الإيراني في بيان، إن الهجوم ثأر لمقتل زعيمي «حزب الله» حسن نصر الله و«حماس» إسماعيل هنية، والقيادي في «الحرس الثوري» عباس نيلفروشان.

ودوّت صافرات الإنذار في مختلف أنحاء إسرائيل، وأغلق المجال الجوي، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ للاحتماء من الصواريخ التي أدت إلى مقتل فلسطيني في الضفة وإصابة إسرائيليين اثنين «بإصابات طفيفة»، حسب خدمات الطوارئ. وسبق الضربة الصاروخية هجوم شنه مسلحان على محطة قطارات في يافا، أسقط 6 قتلى، قبل تصفيتهما.

وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري استخدم للمرة الأولى صواريخ "فتاح" الفرط صوتية، وقال قائد الأركان الإيراني إنه تم ضرب مقر للموساد وقاعدة حتسريم المسؤولة عن اغتيال نصر الله، وأضاف أنه تم ضرب 3 قواعد جوية رئيسية وقاعدة نيفاتيم التي تضم مقاتلات "إف-35"، مشيراً إلى أن الهجوم استهدف رادارات وتجمعا للدبابات وناقلات الجند في محيط غزة، وبعد انتهاء الهجوم الإيراني، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في بيان إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتخلى عن حق الدفاع المشروع في مواجهة أي عدوان وستجعل أي معتد أثيم وبأي مستوى كان، يندم على فعلته"، وحذرت من أنه حال "قام الكيان المعتدي بالرد بالمثل فيجب أن ينتظر تدمير بنيته التحتية على نطاق واسع وشامل في أرض فلسطين المحتلة، وفي حالة التدخل المباشر للدول الداعمة للكيان في العدوان على إيران الإسلامية، فإن مراكزهم ومصالحهم على مستوى المنطقة، ستواجه بالتزامن، بهجوم قوي للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

بدوره قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: «ستكون هناك عواقب لهذا الهجوم (الصاروخي). لدينا خطط وسنتحرّك في المكان والزمان اللذين نقرّرهما»، فيما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر عسكرية أن سلاح الجو سيشن غارات على دول عدة «خلال ساعات». وعلّقت إيران الرحلات في مطار طهران، وأعلن الأردن اعتراض العديد من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي للبلاد، فيما أسقطت الدفاعات الأميركية صواريخ استهدفت قاعدتين لها في العراق.

وفي أول رد فعل على الهجوم الإيراني، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن بلاده مستعدة لمساعدة إسرائيل في مواجهة هذه الهجمات وحماية الأميركيين في المنطقة، وباركت حركة «حماس» الهجوم «البطولي المشرف»، عادّةً إياه «رسالة قوية للعدو الصهيوني».

وعلى الجبهة اللبنانية، تواصلت الضغوط الإسرائيلية على «حزب الله» عبر التمهيد الناري المكثف في مناطق حدودية يعتقد أنها ستشهد انطلاقة التدخل البري، وأغلقت إسرائيل مناطق حدودية عدة بهدف تسهيل عملياتها، فيما وسع «حزب الله» نطاق صواريخه أمس باستهداف تل أبيب، وأعلنت تل أبيب أنها اغتالت «المسؤول المالي» للحزب محمد جعفر قصير، وقائد «فرقة الإمام الحسين» ذو الفقار حناوي، وهو فصيل أسسه قائد «الحرس الثوري» السابق قاسم سليماني، ويتكون من جنسيات عدة.

2024-10-02
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023