الدولار يستعيد قوته.. والإسترليني يرتفع إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين ونصف مقابل اليورو
![.](https://abacademyco.com/images/article/news/173383584067583c408a5a8.jpg)
الدولار يستعيد قوته.. والإسترليني يرتفع إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين ونصف مقابل اليورو
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء قبل بيانات التضخم الأمريكية التي قد تقدم أدلة على مسار التيسير النقدي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، في حين يقيم المحللون التأثير المحتمل لسياسات دونالد ترامب عندما يبدأ ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة.
وفي المقابل انخفض الدولار الأسترالي بشكل حاد مع تخفيف بنك الاحتياطي الأسترالي لهجته بشأن توقعات التضخم، في حين تضاءل الارتفاع الذي أثارته تعهدات التحفيز الصينية بعد بيانات تجارية صينية ضعيفة، وتقدر أسواق المال حالياً احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الأسبوع المقبل بنسبة 86%، لكن بعض المحللين حذروا من أن صقور الاحتياطي الفيدرالي قد يكون لهم ثقل أكبر في القرارات المقبلة.
وارتفع الدولار الأميركي 0.2% إلى 151.55 ين، بعد أن صعد في وقت سابق إلى 151.71 ين للمرة الأولى منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني، وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل الين وخمس عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.2% إلى 106.34.
في أوروبا، انخفض اليورو EUR/USD بنسبة 0.2% إلى 1.0530، بعد أن ظل التضخم الألماني ثابتًا عند 2.4% في نوفمبر، مؤكدًا البيانات الأولية، وذلك قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس لوضع السياسة النقدية، وهو آخر اجتماع له هذا العام، ومن المقرر أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، لكن المستثمرين سيركزون على الاتصالات التي قد تقدم أدلة حول التحركات المستقبلية للبنك المركزي.
في آسيا، انخفض AUD/USD بنسبة 0.6% إلى 0.6399، ليحوم بالقرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر بعد أن أبقى بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة ثابتة عند 4.35% في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر/كانون الأول، مشيرًا إلى التضخم الأساسي الثابت وسوق العمل الضيق، ارتفع اليوان USD/CNY إلى 7.2612 بعد أن جاءت بيانات التجارة الصينية مخيبة للآمال. وفي حين ارتفع مؤشر البلاد الميزان التجاري في نوفمبر/تشرين الثاني، جاءت قراءة كل من الصادرات والواردات أضعف من المتوقع، التزمت الصين بتنفيذ المزيد من إجراءات التحفيز المالي الاستباقية وتبني سياسات نقدية أكثر مرونة بشكل معتدل في عام 2025، وينصب التركيز الآن على مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي الصيني الذي من المقرر أن يبدأ يوم الأربعاء.
وفي مكان آخر، يقرر بنك كندا والبنك الوطني السويسري سياستهما النقدية يومي الأربعاء والخميس على التوالي، مع توقع تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة من كليهما.