ارتفاع غالبية المؤشرات الأوروبية.. والأسهم الآسيوية تواصل صعودها مدعومة بتخفيف الرسوم الجمركية

.

ارتفاع غالبية المؤشرات الأوروبية.. والأسهم الآسيوية تواصل صعودها مدعومة بتخفيف الرسوم الجمركية

ارتفعت غالبية المؤشرات الأوروبية في مستهل جلسة الثلاثاء، وسط آمال بتخفيف الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للرسوم الجمركية؛ في ظل تقييم المستثمرين نتائج أعمال فصلية ضعيفة.
 

وصعد المؤشر الأوروبي "ستوكس يوروب 600" بنحو 0.85% عند 504.1 نقطة، مدعوماً بمكاسب قطاع السيارات، وفي حين استقر "كاك 40" الفرنسي عند 7269 نقطة، ارتفع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.75% عند 8194 نقطة، فيما أضاف "داكس" الألماني 1.1% عند 21189 نقطة، بينما هبط سهم الفرنسية "مويت هنسي لوي فيتون" بنسبة 7.2% إلى 491.85 يورو، عقب إعلان الشركة المعروفة اختصارًا بـ"إل في إم إتش" انخفاض مبيعاتها في الربع الأول بنسبة 3% على أساس سنوي.
 
وأدى ذلك إلى تجاوز القيمة السوقية لشركة "هيرميس إنترناشونال إس سي إيه"، قيمة "إل في إم إتش" لفترة وجيزة، وجعلها الشركة الأكثر قيمة في مؤشر "كاك 40" الفرنسي، بنحو 243.65 مليار يورو (276.3 مليار دولار)، ويأتي هذا بعدما ألمح "ترامب" أمس الإثنين، إلى أنه قد يعفي صناعة السيارات مؤقتًا من الرسوم الجمركية التي فرضها سابقًا على القطاع، لمنح الشركات وقتًا لإعادة تنظيم سلاسل التوريد المعقدة الخاصة بها.

وفي آسيا ارتفعت معظم الأسواق يوم الثلاثاء، مدفوعةً بمكاسب في «وول ستريت»، بعد أن خفّف الرئيس دونالد ترامب مؤقتاً بعض الرسوم الجمركية، ما أسهم في تهدئة التوترات في سوق السندات الأميركية، وصعد مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 0.8 في المائة ليغلق عند 34,267.54 نقطة، مدعوماً بمكاسب قوية في قطاع السيارات؛ حيث قفز سهم «تويوتا موتور» بنسبة 4.7 في المائة، وارتفع سهم «هوندا موتور» بنسبة 3.9 في المائة. كما حققت أسهم «سوني»، عملاق الإلكترونيات والترفيه، مكاسب بنسبة 2.4 في المائة، في حين ارتفعت أسهم «طوكيو إلكترون» المُصنّعة لأشباه الموصلات بنسبة 1.3 في المائة، وسهم «رينيسانس» بنسبة 1.5 في المائة، وسجّل مؤشر «ستاندرد آند بورز-إس إكس 200» الأسترالي ارتفاعاً بنسبة 0.2 في المائة، ليصل إلى 7,761.70 نقطة، في حين ارتفع مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 0.9 في المائة، ليصل إلى 2,477.41 نقطة.

أما الأسواق الصينية فشهدت تذبذباً، حيث تراجع مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.3 في المائة إلى 21,364.72 نقطة، في حين انخفض مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.2 في المائة إلى 3,257.72 نقطة، وعلّق الشريك الإداري في «إس بي آي» لإدارة الأصول، ستيفن إينيس، قائلًا: «المشهد بات مألوفاً؛ خطوة للأمام، خطوتان إلى الوراء، ثم انعطافة مفاجئة نحو دبلوماسية العصا والجزرة. لقد أصبحت هذه الاستراتيجية سمة مميزة للبيت الأبيض: ضربات سياسية حادة يليها تخفيف انتقائي أو هدنة مؤقتة. إنه نهج عشوائي لإدارة الأسواق»، وكانت «وول ستريت» قد أغلقت على ارتفاع يوم الاثنين؛ إذ صعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.8 في المائة إلى 5,405.97 نقطة، وارتفع مؤشر «داو جونز الصناعي» بالنسبة نفسها إلى 40,524.79 نقطة، في حين أضاف مؤشر «ناسداك» 0.6 في المائة ليصل إلى 16,831.48 نقطة، وجاءت المكاسب بقيادة قطاع التكنولوجيا، بعد أن أعلن ترامب إعفاء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الإلكترونيات من بعض الرسوم الجمركية الصارمة، التي كان من شأنها مضاعفة أسعار السلع المستوردة من الصين، ونتيجة لذلك، لن يُضطر المستوردون الأميركيون إلى تمرير التكاليف المرتفعة إلى المستهلكين أو التضحية بهوامش أرباحهم.

2025-04-15
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023