الذهب يلامس ذروة قياسية جديدة مدعوماً بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية

.

الذهب يلامس ذروة قياسية جديدة مدعوماً بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية

قفز الذهب إلى ذروة قياسية يوم الأربعاء، مدعوماً بآمال متزايدة بخفض أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر (أيلول) بعد تعليقات حديثة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
واستقر سعر الذهب الفوري عند 2466.02 دولار للأوقية، بعد أن بلغ ذروة قياسية عند 2482.29 دولار. وارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة 0.1 في المائة إلى 2470.20 دولار.
وتتوقع الأسواق خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس على الأقل في سعر الفائدة الأميركية في سبتمبر. وتزداد جاذبية السبائك التي لا تدر عائداً عندما تنخفض أسعار الفائدة.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الاثنين إن قراءات التضخم الأخيرة «تعزز الثقة إلى حد ما» بأن وتيرة ارتفاع الأسعار تعود إلى هدف «المركزي» بطريقة مستدامة، مما يشير إلى أن التحول إلى خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيداً.
كما أعربت عضو مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» أدريانا كوغلر يوم الثلاثاء عن تفاؤل حذر بأن التضخم يعود إلى هدف مجلس الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.
ولا يزال لدى أكبر مستهلك للذهب وهو الصين شهية قوية للمشتريات الرسمية للذهب على الرغم من التوقف في مايو (أيار) ويونيو (حزيران)، وسط انخفاض حيازاتها والتوتر العالمي، وفقاً لمطلع على السياسات وخبراء الصناعة والبيانات.
في المقابل، انخفضت الفضة 2.1 في المائة إلى 30.73 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3 في المائة عند 997.27 دولار، وارتفع البلاديوم 0.5 في المائة إلى 963.83 دولار.
أظهر تقرير صدر الأسبوع الماضي عن مجلس الذهب العالمي، أن صناديق المؤشرات العالمية المتداولة للذهب (ETFs) قد سجلت أسوأ أداء نصف سنوي منذ عام 2013، حيث خسرت 6.7 مليار دولار منذ بداية العام، وانخفض إجمالي حيازات صناديق الاستثمار المتداولة بمقدار 120 طنًا إلى 3105 أطنان من الذهب خلال هذه الفترة.
وشهدت صناديق المؤشرات المتداولة للذهب على مستوى العالم تدفقات شهرية إيجابية للشهر الثاني على التوالي، حيث جذبت 1.4 مليار دولار في شهر يونيو. وشملت هذه التدفقات جميع المناطق، حيث شهدت جميعها مكاسب إيجابية باستثناء أميركا الشمالية التي تكبدت خسائر طفيفة للشهر الثاني على التوالي.
وبلغ متوسط حجم تداول الذهب العالمي في مختلف الأسواق 195 مليار دولار يوميًا في يونيو، بانخفاض 9.5% على أساس شهري، وعلى الرغم من ذلك، بلغ متوسط سيولة سوق الذهب العالمية 210 مليارات دولار يوميًا، متجاوزًا متوسط الربع الأول (182 مليار دولار يوميًا).
وأضافت الصناديق الأوروبية 1.4 مليار دولار في يونيو، وقد ساعد ذلك على تقليص التدفقات الخارجة خلال النصف الأول إلى 4.9 مليار دولار، ومع ذلك، سجلت الصناديق أسوأ أداء خلال الفترة منذ عام 2013 (-8 مليارات دولار).
ومددت آسيا سلسلة تدفقاتها الوافدة إلى 16 شهرًا، حيث اجتذبت 560 مليون دولار في يونيو، بدعم من الصين، والتي أضافت 429 مليون دولار، لتحقق المنطقة تدفقات وافدة 3.1 مليار دولار خلال النصف الأول، وهو أداء قياسي للمنطقة.
وبلغت التدفقات الخارجة من أميركا الشمالية 573 مليون دولار في يونيو، لتسجل أكبر تدفقات خارجة منذ ثلاث سنوات عند 4.9 مليار دولار خلال النصف الأول، في ظل قوة الدولار واستمرار مكاسب الأسهم، وحدّت المخاطر الجيوسياسية من الخسائر.

 

2024-07-17
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023