ترامب ينتقد حفل افتتاح أولمبياد باريس ويصف هاريس بأنها أسوأ من بايدن

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الاثنين، إنه يعتقد أن حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الذي أقيم في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، كان" وصمة عار".
وأضاف ترامب، في مقابلة مع قناة تلفزيونية: "اعتقد أن حفل الافتتاح كان وصمة عار و فظيعا".
وتابع: "أنا منفتح للغاية لكنني أعتقد أن ما فعلوه كان عارا، ولن نقيم مشهد العشاء الأخير، كما صوروه بالطريقة التي صوروها بها". 
وجاء تعليق ترامب على عما وصفه بعض النقاد بأنه محاكاة ساخرة للوحة "العشاء الأخير" للفنان ليوناردو دافنشي، التي رسم فيها المسيح مع عدد من أتباعه، وكانت محط اهتمام تاريخي وديني كبير وتعتبر إحدى أشهر الأعمال الفنية التي قام بها دافنشي.
واعتذر منظمو أولمبياد باريس عن المشهد الذي تعرض لانتقادات واسعة من قبل الكنيسة الكاثوليكية والجماعات المسيحية.
وفي حين تعرض المشهد لانتقادات، فقد حظي حفل الافتتاح أيضًا بإشادة واسعة النطاق، حيث أشار بعض المستخدمين إلى أن المشهد كان يذكرهم بأعمال أخرى، مثل "وليمة الآلهة" ليوهان روتنهامر وجان بروغيل.

وفي سياق متصل واصل ترامب، توجيه الانتقادات إلى نائب الرئيس كامالا هاريس، وقال إنها "أسوأ من الرئيس جو بايدن".  
وأضاف ترامب،"أعتقد أنها مرشحة أسوأ من الرئيس جو بايدن، وأكثر تطرفا من اليسار".
وأضاف دونالد ترامب الذي يبلغ من العمر 78 عاما: "لم أكن أدرك أنها تبلغ من العمر 60 عامًا، كنت أعتقد أنها أصغر سنا قليلا، لكنها تبلغ من العمر 60 عاما، إنها تتحدث كثيرا، ولديها ضحكة مجنونة".
وذكر: " لقد لاحظت ذلك تلك الضحكة، إنها ضحكة شخص مجنون لكنني لاحظت أنها لم تعد تستخدم تلك الضحكة لقد أقنعها شخص ما بألا تضحك".
وعن المشاركة في مناظرة ضدها، قال إنه "من المحتمل أن ينتهي به الأمر بمناظرتها"، وأضاف: "أعتقد أن المناظرة يجب أن تتم قبل بدء التصويت"، لكنه ذكر أنه "يمكن أيضا تقديم حجة لعدم القيام بذلك".
ويأتي التصريح بعد أن قالت حملة ترامب الأسبوع الماضي إنها لن تلتزم بأي مناظرات مستقبلية حتى يختار الحزب الديمقراطي رسميا مرشحا، اتهمت هاريس الرئيس السابق بـ"التراجع" عن المناظرة.

و زعم ترامب، قي المقابلة التلفزيونية، أن الديمقراطيين "نفذوا انقلابا" عندما انسحب الرئيس جو بايدن من السباق الرئاسي ودعم ترشح نائب الرئيس كامالا هاريس، وقال ترامب، : "لقد نفذوا انقلابا ضد رئيس الولايات المتحدة، ذهبوا وأخبروه عليك أن تنسحب ، أنت في مركز متأخر باستطلاعات الرأي".
وأضاف: "كان مثل تكون في معركة مع شخص ما وأنت منتصر حقا، ويخرجونه ويضعون شخصًا آخر، لم يسمع أحد بهذا من قبل، هذا انقلاب، لقد قالوا له على الرغم من حصولك على 14 مليون صوت، فأنت خارج الانتخابات لقد طردوه لقد كان هذا انقلابا، أول انقلاب ضد رئيس الولايات المتحدة".
يذكر أن قرار بايدن بالانسحاب من الانتخابات جاء بعد أداء كارثي في مناظرة نظمتها شبكة CNN أمام ترامب، مما أدى إلى قيام زعماء الحزب الديمقراطي والمشرعين والمانحين بتكثيف الضغوط عليه للتنحي.
 ويأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه ترامب إلى أقوى نقطة له في حملته الانتخابية، حيث خرج من المؤتمر الوطني الجمهوري بقاعدة جماهيرية التفت حوله بعد تعرضه لمحاولة اغتيال.