اغتيال إسماعيل هنية بغارة في طهران.. وإيران تتوعد بالرد

.

اغتيال إسماعيل هنية بغارة في طهران.. وإيران تتوعد بالرد

أعلنت حركة حماس فجر الأربعاء مقتل رئيس الحركة إسماعيل هنية في "غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران" بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، فيما لم تعلق إسرائيل على الخبر حتى اللحظة.
وقال الحرس الثوري الإيراني في وقت مبكر من صباح هذا اليوم، إنه تم "استهداف مقر إقامة إسماعيل هنية في طهران، مما أدى إلى استشهاده إلى جانب أحد حراسه".
وأفادت وكالات أنباء إيرانية بأن مقر هنية استهدف بقذيفة أطلقت من الجو، مصيفة أنه: "يتم إجراء المزيد من التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية مثل الموقع الذي أطلقت منه القذيفة".
يأتي ذلك وسط أنباء متداولة تفيد بأن الصاروخ الذي قتل رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران أطلق من دولة أجنبية.
وأفادت وسائل إعلام، نقلاً عن مصدر إيراني لم تفصح عن اسمه، بأن الصاروخ الذي قتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران، أطلق من دولة أخرى وليس من إيران.

وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن الحرس الثوري الإيراني، تأكيد نبأ اغتيال إسماعيل هنية في طهران. وقال الحرس الثوري الإيراني: "ندرس أبعاد حادثة اغتيال إسماعيل هنية في طهران، وسنعلن نتائج التحقيق لاحقا".
وقالت حماس في بيان إنها "تنعى إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
توالت ردود الفعل على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية اليوم الأربعاء في العاصمة الإيرانية. وفي حين أكدت حماس أنها تخوض حربا مفتوحة وأن اغتيال هنية لن يحقق أهدافه، دعت الفصائل الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة تنديدا بالاغتيال.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن إيران «ستدافع عن وحدة أراضيها وكرامتها وشرفها وكبريائها، وستجعل المحتلّين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة» باغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في طهران.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قد قال، في بيان، في وقت سابق من صباح اليوم الأربعاء: «استشهاد هنية في طهران سيعزز العلاقة العميقة التي لا تنفصم بين طهران وفلسطين والمقاومة».

بدوره ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، باغتيال زعيم حركة «حماس» إسماعيل هنية، ووصفه بـ«العمل الجبان» داعياً الفلسطينيين إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل.
وجاء في بيان للرئاسة: «أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بشدة، اغتيال رئيس حركة (حماس) القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملاً جباناً وتطوراً خطيراً»، وأضاف أنه دعا «جماهير شعبنا وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي».
في غضون ذلك، دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة، احتجاجاً على اغتيال هنية.
وتعهد عضو المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق اليوم بأن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في طهران «لن يمر سدى». وقال أبو مرزوق في بيان إن «اغتيال القائد إسماعيل هنية عمل جبان ولن يمر سدى».
ومن جانبه، قال المسؤول في حركة «حماس» سامي أبو زهري، إن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في إيران تصعيد خطير لن يحقق أهدافه.
وتابع أبو زهري: «اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للأخ إسماعيل هنية هو تصعيد كبير، يهدف إلى كسر إرادة (حماس) والشعب الفلسطيني، وتحقيق أهداف وهمية. نحن نؤكد أن هذا التصعيد سيفشل في تحقيق أهدافه». وأضاف: «(حماس) فكرة و(حماس) مؤسسة وليست أشخاصاً، ونحن سنمضي على هذا الدرب مهما بلغت التضحيات، ونحن واثقون من النصر».

2024-07-31
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023