استطلاعات للرأي تكشف تقدم هاريس على ترامب في الولايات المتأرجحة
استطلاعات للرأي تكشف تقدم هاريس على ترامب في الولايات المتأرجحة
أظهرت استطلاعات رأي حديثة، أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أغلقت الفجوة في العديد من الولايات المتأرجحة الحاسمة، بعد أكثر بقليل من شهر من بدء حملتها، وقارن الاستطلاع بين أرقام هاريس في 4 ولايات متأرجحة بأرقام الرئيس جو بايدن، في استطلاعات جرت قبل انسحابه من السباق الانتخابي أواخر يوليو الماضي، ووجدت النتائج أن هاريس باتت في "سباق متقارب للغاية" مع الرئيس السابق المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في ولايات أريزونا وجورجيا ونيفادا وكارولينا الشمالية.
يشار إلى أن الولايات الأربع تخلف فيها بايدن عن ترامب بفارق 5 نقاط على الأقل لكل منها، في استطلاعات رأي سابقة، ففي أريزونا، حيث تتقدم هاريس حاليا على ترامب بنقطة واحدة (50 بالمائة مقابل 49 بالمائة)، كان بايدن متراجعا أمام ترامب بنسبة 5 نقاط مئوية في استطلاع أجرته "فوكس نيوز" في يونيو، كما تتقدم هاريس على ترامب في جورجيا ونيفادا بنقطتين مئويتين (50 بالمائة مقابل 48 بالمائة)، بينما كان بايدن متخلفا عن الرئيس السابق بفارق 6 نقاط في جورجيا في أبريل، وبفارق 5 نقاط في نيفادا في يونيو.
ويتقدم ترامب على هاريس في نورث كارولينا بفارق نقطة واحدة (50 بالمائة مقابل 49 بالمائة)، وفقا لاستطلاع الأربعاء، لكن في استطلاع أجرته "فوكس نيوز" في فبراير، كان الرئيس السابق يتفوق على بايدن بفارق 5 نقاط، وتستند الاستطلاعات التي صدرت الأربعاء إلى ردود ألف ناخب مسجل في كل من الولايات الأربع المتأرجحة، وتم جمعها بين 23 و26 أغسطس الجاري، ولكل استطلاع هامش خطأ يبلغ 3 نقاط مئوية، مما يعني أن هاريس وترامب متعادلان إحصائيا في البيت الأبيض.
وفي سياق متصل قالت حملة كامالا هاريس للرئاسة الأمريكية يوم الأربعاء إنها وظفت محاميا أمريكيا من أصل مصري ومسؤولا سابقا في وزارة الأمن الداخلي للمساعدة في قيادة التواصل مع الناخبين الأمريكيين العرب الذين يتمتعون بنفوذ في بعض الولايات التي قد تساعد في حسم انتخابات الخامس من نوفمبر تشرين الثاني.
وستتولى بريندا عبد العال مهمة حشد الدعم من مجتمع محبط بسبب الدعم الأميركي لحرب إسرائيل في غزة . وقد قامت نائبة الرئيس هاريس، وهي ديمقراطية، بتعيين المحامية الأفغانية الأميركية نصرينا بارغزي للتواصل مع الأميركيين المسلمين.
وتخوض هاريس سباقا محتدما مع المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب . ومن الممكن أن تساعد أصوات المسلمين والعرب الأميركيين في تحديد النتيجة في ولايات متأرجحة مثل ميشيغان، التي شهدت احتجاجات في الشوارع بسبب حرب إسرائيل على غزة.
وفاز الرئيس الأمريكي جو بايدن بحصة كبيرة من أصوات العرب والمسلمين في عام 2020، لكن دعمه لإسرائيل على الرغم من عدد القتلى الهائل في غزة أحبط العديد من أفراد المجتمع. لقد شنوا حملة "غير ملتزمة" ضده في منافسات ترشيح الحزب الديمقراطي.
وتعد ميشيغان، التي من المقرر أن تزورها هاريس الأسبوع المقبل، موطنًا لأحد أكبر التجمعات السكانية للمسلمين والعرب الأمريكيين في الولايات المتحدة. وأدلى أكثر من 100 ألف ناخب بأصواتهم "غير ملتزمين" بدلاً من بايدن، الذي تنحى عن منصبه كمرشح في 21 يوليو/تموز، في الانتخابات التمهيدية للولاية.