الأسواق الأوروبية تسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي
الأسواق الأوروبية تسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي
أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع، باستثناء بريطانيا، يوم الجمعة، بقيادة ارتفاع طفيف في أسهم التكنولوجيا والسلع الفاخرة.
وأنهى مؤشر Stoxx 600 الأوروبي الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.19%، مع صعود معظم البورصات الإقليمية وأغلبية القطاعات. كما سجل المؤشر مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، كما أغلق مؤشر DAX الألماني على ارتفاع بنحو 0.38%، وكسب مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 0.39% بينما تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنحو 0.32%، وقادت أسهم التكنولوجيا المكاسب، حيث ارتفعت بنسبة 1.98%، بينما أضافت أسهم التعدين 1.56%. كما ارتفعت أسهم السلع الفاخرة يوم الجمعة، حيث ارتفع سهم شركة كيرينغ المالكة لغوتشي بنسبة 3.35%، بعد أن صعد أكثر من 5% في وقت سابق من الجلسة.
وكان اختتم مؤشر ستوكس 600 جلسة تداول يوم الخميس باللون الأخضر بعد أن أعلن البنك المركزي الأوروبي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام. خفض البنك المركزي يوم الخميس سعر الفائدة على الودائع بمقدار 25 نقطة أساس أخرى، مع تراجع مخاطر التضخم في الاتحاد الأوروبي بشكل أسرع من المتوقع، وخفض البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس للمرة الثالثة هذا العام. في الولايات المتحدة، قام بنك الفدرالي بتخفيض أسعار الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام، ولكن بمقدار 50 نقطة أساس. ولا يزال من المقرر عقد اجتماع واحد للبنك المركزي الأوروبي واجتماعين للفدرالي قبل نهاية العام.
وارتفعت أسهم السلع الفاخرة في أوروبا يوم الجمعة حيث نظر المستثمرون في توقعات الاقتصاد الصيني والأسواق في المنطقة، وارتفع سهم Kering، مالك Gucci، بنسبة 5.07%، في حين ارتفع سهم Burberry بنسبة 4.45% وارتفع سهم LVMH بنسبة 3.1%. كما اكتسبت العلامات التجارية الفاخرة الأخرى، بما في ذلك Hugo Boss وChristian Dior، شهرة كبيرة.
وقالت سويثا راماشاندران، مديرة صندوق الأسهم العالمية في Artemis Fund Managers،: "إن أحدث إعلانات الصين لدعم الاقتصاد وكذلك الأسواق المالية تعطي دفعة لأسهم السلع الفاخرة اليوم، على أساس أن موسم الأرباح السيئ للغاية هذا قد يمثل قاعاً مبدئياً لقطاع عادة ما تكون فيه فترات الركود حادة ولكنها قصيرة الأجل"، وتابعت "كانت الأسهم الفاخرة تتفاعل مع الأخبار الواردة من السوق الرئيسية في الصين، حيث تهدف بكين إلى تعزيز اقتصادها".
أظهرت البيانات الصادرة من الصين يوم الجمعة أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الربع الثالث نما بنسبة 4.6% على أساس سنوي، وهو أعلى قليلاً من المتوقع. كما تجاوزت بيانات مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر التقديرات، حيث ارتفعت بنسبة 3.2% سنوياً، في غضون ذلك، أشار البنك المركزي الصيني إلى مزيد من التيسير في السياسة النقدية، حيث قال محافظ البنك المركزي بان قونغ شنغ إن نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك التجارية يمكن تخفيضها بشكل أكبر بحلول نهاية العام.