"الطاقة الدولية": مليون برميل يومياً فائض في سوق النفط خلال 2025
"الطاقة الدولية": مليون برميل يومياً فائض في سوق النفط خلال 2025
قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط يوم الخميس إن المعروض العالمي من النفط سيتجاوز الطلب في 2025 حتى إذا ظلت تخفيضات أوبك+ قائمة، حيث يقابل ارتفاع الإنتاج خارج مجموعة المنتجين تباطؤ نمو الطلب العالمي، وقالت وكالة الطاقة الدولية "إن موازناتنا الحالية تشير إلى أنه حتى إذا ظلت تخفيضات أوبك+ قائمة، فإن العرض العالمي سيتجاوز الطلب بأكثر من مليون برميل يوميا العام المقبل".
أبقت الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2025 دون تغيير يذكر خلال الشهر، وتوقعت ارتفاع الطلب على النفط بمقدار 990 ألف برميل يوميا العام المقبل، وفي الوقت نفسه، تتوقع الوكالة ارتفاع نمو الإمدادات من خارج أوبك+ بمقدار 1.5 مليون برميل يوميا العام المقبل، مدفوعا بزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وكندا وغويانا والأرجنتين.
وفي تقريرها الشهري عن النفط الصادر يوم الثلاثاء، خفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام والعام المقبل، وهو التعديل الرابع على التوالي للشهر الرابع على التوالي، بسبب الضعف في الصين والهند ومناطق أخرى، وقالت وكالة الطاقة الدولية إن نمو الطلب العالمي على النفط الخام إلى أقل من مليون برميل يوميا هذا العام يأتي بعد نمو بنحو مليوني برميل يوميا في عام 2023.
وقالت الشركة في تقريرها: "إن وتيرة النمو التي تقل عن مليون برميل يوميا لكلا العامين تعكس ظروفا اقتصادية عالمية دون المتوسط مع اكتمال إطلاق الطلب المكبوت بعد الوباء الآن"، وقالت وكالة الطاقة الدولية إن تراجع الطلب الصيني لا يزال يؤثر على نمو الطلب العالمي على النفط، حيث من المقرر أن يصل نمو الطلب السنوي على النفط في عام 2024 إلى 140 ألف برميل يوميا فقط، وهو عُشر نمو الطلب البالغ 1.4 مليون برميل يوميا في عام 2023، وأضافت الوكالة في تقريرها الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني أن التطور السريع لتكنولوجيات الطاقة النظيفة يعمل أيضا على إزاحة النفط بشكل متزايد.
وأجرت وكالة الطاقة الدولية تعديلاً طفيفاً على توقعاتها لنمو الطلب على النفط في عام 2024، بزيادة 60 ألف برميل يومياً عن الشهر الماضي إلى 920 ألف برميل يومياً، وذلك بسبب الطلب على الغازولين الذي جاء أعلى من المتوقع في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الربع الثالث.