انخفاض الصادرات الألمانية بنحو 3% في أكتوبر

.

انخفاض الصادرات الألمانية بنحو 3% في أكتوبر

تراجعت الصادرات الألمانية أكثر من المتوقع في أكتوبر تشرين الأول، في إشارة إلى أن التعافي الذي طال انتظاره في الطلب الخارجي تأخر.

وأظهرت بيانات المكتب الاتحادي للإحصاء يوم الجمعة أن الصادرات انخفضت بنسبة 2.8% مقارنة بالشهر السابق، وتجاوزت النتيجة التوقعات بانخفاض بنسبة 2% في استطلاع لآراء خبراء الاقتصاد، وأظهر الميزان التجاري الخارجي فائضًا قدره 13.4 مليار يورو (14.02 مليار دولار) في أكتوبر، بانخفاض من 16.9 مليار يورو في الشهر السابق و18.9 مليار يورو في أكتوبر 2023.

وأظهرت بيانات مكتب الإحصاء أن الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي انخفضت بنسبة 0.7% على أساس شهري، كما انخفضت الصادرات إلى دول ثالثة بنسبة 5.3%، وذهبت معظم الصادرات الألمانية في أكتوبر/تشرين الأول إلى الولايات المتحدة، على الرغم من انخفاض صادرات السلع إلى الولايات المتحدة بنسبة 14.2% مقارنة بشهر سبتمبر/أيلول، وقالت هيئة الإحصاء إن الصادرات إلى الصين انخفضت بنسبة 3.8% على أساس شهري، بينما ارتفعت الصادرات إلى المملكة المتحدة بنسبة 2.1%.

وفي سياق أخر كشفت نتائج استطلاع في ألمانيا أن العديد من الشركات في البلاد تعتزم تقليص الوظائف لديها في العام المقبل، وبحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد الاقتصاد الألماني "آي دبليو" المقرّب من أرباب العمل، تخطط أربع من كل عشر شركات في ألمانيا لتخفيض عدد موظفيها، وفي المقابل، تعتزم 17 بالمئة فقط من الشركات تعيين موظفين جدد، ويعد هذا الاستطلاع جزءًا من دراسة جرت في نوفمبر الماضي وشملت راء أكثر من 2000 شركة.

وفي تعليقه على هذه النتائج، قال ميشائيل جروملينج، مؤلف الدراسة وخبير الاقتصاد في المعهد: "لم تصل توقعات التوظيف إلى مثل هذا المستوى السيء منذ الأزمة المالية العالمية عام 2009"، مشيرا إلى أن عام 2024 لم يكن عامًا جيدًا للاقتصاد الألماني، وقال إن هذا الأمر يتضح الآن أيضًا في سوق العمل، ويشهد قطاع الصناعة على وجه الخصوص توقعات قاتمة، حيث لم تزد نسبة الشركات الصناعية العازمة على تعيين موظفين جدد عن 14 بالمئة فقط، وفي المقابل، تنوي 44 بالمئة من الشركات تقليص عدد الموظفين.

وفي وقت سابق تقدمت شركتان لبناء السفن في ألمانيا بطلب لإشهار إفلاسهما، بحسب ما كشفت السلطات في ألمانيا، الخميس، وأوضح متحدثون باسم المحكمتين الجزئيتين في "فلنسبورغ" و"نيومونستر"، أن الأمر يتعلق بشركتي "فلنسبورج شيفباو جيزيلشافت"، ومقرها في مدينة فلنسبورغ بشمال ألمانيا، و"نوبيسكروغ"، الموجودة في منطقة ريندسبورغ القريبة، ويشار إلى أن الشركتين مملوكتين لمجموعة "تينور"، وهي شركة قابضة أسسها المستثمر الألماني لارس فيندهورست.

وتعاني شركتا بناء السفن في أكبر اقتصاد في أوروبا من صعوبات مالية بسبب نقص الطلبات، حيث يتم دفع الرواتب بشكل متأخر بصورة متكررة، وكان فيندهورست قد تعرض لانتقادات حادة من جانب ساسة في ولاية شليزفيغ-هولشتاين بشمال البلاد، حيث دعاه رئيس حكومة الولاية دانيل جونتر، إلى التنحي جانبا، ومن المقرر أن يتم اليوم عقد اجتماعات للموظفين مع مسؤولي إدارة الإفلاس وممثلين عن النقابات ومسؤولين حكوميين.


 

2024-12-13
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023