الذهب يتراجع من قمة الثلاثة أشهر مع استعادة الدولار لقوته

.

الذهب يتراجع من قمة الثلاثة أشهر مع استعادة الدولار لقوته

سجلت أسعار الذهب تراجعا، الخميس، بعدما اقتربت في الجلسة الماضية من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، ويأتي تراجع الذهب مع استعادة الدولار لقوته، وفي وقت يترقب فيه المستثمرون إشارات جديدة على السياسات التجارية التي ستتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

هبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمئة إلى 2753.99 دولار للأونصة، بعد أن وصل إلى 2763.43 دولار أمس الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ 31 أكتوبر عندما بلغ مستوى غير مسبوق عند 2790.15 دولار، وانخفضت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.4 بالمئة إلى 2760.20 دولار.

وقال أجاي كيديا، مدير شركة "كيديا كوموديتيز" في مومباي: "هذا مجرد تراجع فني لأن الدولار استعاد مستوى 108، مما أدى إلى بعض عمليات جني الأرباح، لكن التوجه العام للذهب يُتوقع أن يظل إيجابياً"، اقترح ترامب فرض رسوم تصل إلى حوالي 25% على المكسيك وكندا و10% على الصين اعتباراً من 1 فبراير، كما وعد بفرض رسوم على الواردات الأوروبية دون تقديم تفاصيل إضافية.

وقال إيليا سبيفاك، رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في "تيستي لايف": "تأثير سياسات ترامب على الذهب يعتمد على ما إذا كانت مجموعة من التخفيضات الضريبية، وإلغاء القيود، والرسوم الجمركية، والترحيلات ستؤدي إلى تسارع التضخم. وإذا حدث ذلك، فسيكون تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة محدوداً، ومن المحتمل أن يعاني الذهب"، بدوره قال المحلل الفني، وانغ تاو، قد يواجه الذهب مقاومة عند 2,759 دولار، مما قد يؤدي إلى تصحيح في الأسعار.

ومن المتوقع أن يعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعاً الأسبوع المقبل بشأن السياسة النقدية في ظل استمرار النمو الاقتصادي وانخفاض التضخم، ولكنه يواجه حالة من عدم اليقين بسبب السياسات المقترحة من ترامب التي يراها المحللون تضخمية، ومن المتوقع أن يحتفظ البنك المركزي الأميركي بمعدل الفائدة الرئيسي دون تغيير في اجتماعه المقبل يومي 28-29 يناير. حيث إن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يقدم عائداً، وفي أوروبا، اصطف صانعو السياسات في البنك المركزي الأوروبي لدعم مزيد من تخفيضات الفائدة، بينما من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع بنك اليابان أسعار الفائدة يوم الجمعة.

وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 30.63 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 944 دولارا ونزل البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 970.55 دولار.

2025-01-23
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023