صعود الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع.. والأسهم الآسيوية تغلق على ارتفاع ملحوظ

.

صعود الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع.. والأسهم الآسيوية تغلق على ارتفاع ملحوظ

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات أولى جلسات الأسبوع، مع تقييم المستثمرين تهديدات تجارية جديدة من قبل الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".

وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.22% إلى 547 نقطة، واستقر مؤشرا "فوتسي" البريطاني عند 8634 نقطة، و"كاك" الفرنسي عند8033 نقطة، فيما ارتفع "داكس" الألماني 0.17% عند 23026 نقطة، جاء ذلك عقب تأكيد "ترامب" في تصريحات صحفية على عزمه فرض الرسوم الجمركية المتبادلة على مختلف الدول في الثاني من أبريل القادم، ما يهدد بنشوب حرب تجارية على نطاق عالمي.

وعلى صعيد آخر، قال الرئيس الأمريكي إنه يعتزم الحديث مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين" غداً الثلاثاء بشأن ملف الحرب الأوكرانية وتسوية الحرب، وانخفض سهم "أسترازينيكا" بنسبة 0.65% إلى 119.20 جنيه إسترليني، رغم إعلان صانعة الأدوية البريطانية عزمها الاستحواذ على "إيسو بيوتك - EsoBiotec" المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية ومعالجة الخلايا السرطانية مقابل ما يصل إلى مليار دولار.

أما في الأسواق الآسيوية، فقد أظهرت البيانات الصينية تسارع نمو مبيعات التجزئة خلال شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، وهو ما يُعتبر تطوراً إيجابياً لصانعي السياسات، رغم استمرار ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الإنتاج الصناعي. ولم يكن رد فعل الأسواق كبيراً تجاه هذه البيانات، إذ ينتظر المستثمرون إعلانات رسمية من الجهات التنظيمية في بكين حول مزيد من الإجراءات لدعم الاستهلاك. وقد تراجع مؤشر «سي إس آي 300» الصيني بنسبة 0.26 في المائة، بينما ارتفع مؤشر «شنغهاي» المركب بنسبة 0.2 في المائة، وقفز مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.9 في المائة. وكان مجلس الدولة الصيني قد كشف يوم الأحد عن مجموعة من التدابير التحفيزية، بما في ذلك رفع مستويات دخل الأفراد وإنشاء برامج لدعم رعاية الأطفال، بهدف تعزيز الإنفاق المحلي، وجاء ذلك بعد أيام قليلة من تعهد الهيئة التنظيمية المالية في الصين بتخفيف القيود على الائتمان الاستهلاكي وتيسير شروط القروض، في خطوة تهدف إلى تقديم دعم طويل الأجل وتعزيز القدرة الشرائية للمستهلكين، وسجّل مؤشر «إم إس سي آي»، الذي يعدّ المقياس الأوسع نطاقاً لأداء أسواق الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، ارتفاعاً بنسبة 0.9 في المائة، في حين شهد مؤشر «نيكاي» الياباني مكاسب بلغت 0.93 في المائة، ما يعكس موجة من التفاؤل في الأسواق الآسيوية وسط تحسن التوقعات الاقتصادية.

في المقابل، لم تكن الأسواق الأميركية على نفس المسار، حيث أظهرت العقود الآجلة للأسهم تراجعاً ملحوظاً، إذ انخفض مؤشر «ناسداك» بنسبة 0.71 في المائة، بينما فقد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» نحو 0.63 في المائة من قيمته. وأثار وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت مخاوف المستثمرين عندما صرح بأنه «لا توجد ضمانات» بعدم حدوث ركود اقتصادي، وهو ما عزز القلق بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي. وقد زادت هذه المخاوف بعد أن رفض الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق التنبؤ بما إذا كانت البلاد ستواجه ركوداً، في ظل استمرار الجدل حول تأثير سياساته التجارية، لا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي يهدد بفرضها.
 

2025-03-17
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023