تراجع الأسهم الأوروبية بعد العودة من عطلة عيد الفصح.. وبورصة طوكيو تهبط بضغط من انتقادات ترامب

.

تراجع الأسهم الأوروبية بعد العودة من عطلة عيد الفصح.. وبورصة طوكيو تهبط بضغط من انتقادات ترامب

تراجعت غالبية المؤشرات الأوروبية في مستهل تعاملات الثلاثاء، بعد العودة من عطلة عيد الفصح، ووسط استمرار التوترات المحيطة بالاقتصاد الأمريكي والتجارة العالمية.
 
وهبط المؤشر الأوروبي "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.65% عند 503 نقاط، وسط ضغوط من قطاعات التكنولوجيا والسيارات والسفر والترفيه، وفي حين استقر "فوتسي 100" البريطاني عند 8270 نقطة، انخفض "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.75% عند 7230 نقطة، وتراجع "داكس" الألماني 0.5% عند 21097 نقطة، وفي ظل المخاوف قائمة بشأن تصاعد الحرب التجارية عالميًا، انتقد الرئيس "دونالد ترامب" رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" مجددًا، محذرًا من تباطؤ النشاط الاقتصادي إذا لم يخفض أسعار الفائدة، ومن المقرر أن تجري رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" خلال وقت لاحق اليوم، قبل صدور بيانات ثقة المستهلكين في منطقة اليورو.

وفي آسيا عوّض المؤشر نيكاي الياباني بعض خسائره المبكرة لكنه أغلق منخفضا الثلاثاء مع شراء المستثمرين للأسهم المحلية وسط هروب أوسع نطاقا من الأصول الأميركية بعد مواصلة الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، وانخفض المؤشر نيكاي 0.17 بالمئة ليغلق عند 34220.6 نقطة. وعكس المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مساره ليغلق مرتفعا 0.13 بالمئة عند 2532.12 نقطة، وقال سييتشي سوزوكي كبير محللي سوق الأسهم في معهد توكاي طوكيو للأبحاث "أظهر المؤشر نيكاي قوته اليوم حتى مع ارتفاع الين"، وأضاف "كان المستثمرون يبحثون عن شيء يشترونه باستخدام الأموال النقدية المحتفظ بها من عمليات بيع الأسهم الأميركية".

وسجلت الأسهم الأميركية خسائر حادة أمس الاثنين مع تصعيد ترامب انتقاداته لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مما دفع المستثمرين إلى القلق بشأن استقلال البنك المركزي حتى في الوقت الذي يعانون فيه من آثار حرب تجارية متقلبة ومستمرة، ووصل الين إلى 139.885 مقابل الدولار ليسجل أعلى مستوى منذ منتصف سبتمبر بوصفه ملاذا آمنا، وعادة ما يؤثر الين القوي على الشركات المحلية من خلال خفض قيمة الأرباح الخارجية عند تحويلها مرة أخرى إلى العملة اليابانية.

وخسر سهم شركة فاست ريتيلنج، المالكة للعلامة التجارية يونيكلو، 0.67 بالمئة، لتصبح أكبر المتراجعين على المؤشر نيكاي. وانخفض سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست، المرتبطتين بصناعة الرقائق، 1.29 بالمئة و0.83 بالمئة على الترتيب، وارتفع سهم شركة كيه.دي.دي.آي للاتصالات 1.4 بالمئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر نيكاي، وسجل المؤشر نيكاي أدنى مستوى له في 18 شهرا في أوائل أبريل عقب إعلان ترامب عن رسوم جمركية مضادة، لكنه عاد بعد ذلك إلى مستوى 34 ألف نقطة المهم. ومع ذلك، لا يزال يعاني لبلوغ مستوى 38 ألف نقطة الذي كان يحوم حوله في أواخر مارس آذار، ومن بين أكثر من 1600 سهم متداول في السوق الرئيسية ببورصة طوكيو، ارتفع 67 بالمئة وانخفض 29 بالمئة واستقر اثنان بالمئة.

2025-04-22
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023