ارتفاع طفيف للأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع.. ومؤشر نيكاي ينهي الجلسة في المنطقة الخضراء

ارتفعت المؤشرات الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع، مع تسجيل جميع القطاعات أداءً إيجابيًا، في ظل ترقب المستثمرين المزيد من نتائج أعمال الشركات الفصلية هذا الأسبوع.

وصعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة، في حين سجلت المؤشرات الإقليمية الأخرى مكاسب أيضاً، وزاد "كاك 40" الفرنسي بنسبة 0.55% عند 7577 نقطة، وارتفع "فوتسي 100" البريطاني بنسبة 0.3% عند 8440 نقطة، فيما أضاف "داكس" الألماني 0.45% عند 22338 نقطة، وقدّم المقرض الإيطالي "ميديوبانكا" عرضًا بقيمة 6.3 مليار يورو (7.17 مليار دولار) للاستحواذ على منافسه المحلي "بنكا جنرالي"، والذي ارتفع سهمه المدرج في ميلانو بنحو 7%.

وكانت مؤشرات انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الأسبوع الماضي، قد دعّمت معنويات المستثمرين، رغم أن تضارب التصريحات بشأن التقدم في المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم لا يزال يُبقي الأسواق في حالة من الحذر، وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، يوم الأحد، إنه لم يناقش قضايا الرسوم الجمركية مع المسؤولين الصينيين، ولا يعلم ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب قد تحدّث مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في المقابل، نفت الصين مراراً ادعاءات ترامب بشأن استمرار المفاوضات التجارية، إلا أنها أعفت، يوم الجمعة، بعض السلع الأميركية من رسومها الجمركية البالغة 125 في المائة، وفقاً لما أبلغت به بعض الشركات، في أوضحِ إشارة حتى الآن إلى قلق بكين من تداعيات الحرب التجارية.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، قفزت أسهم شركة توصيل الطعام البريطانية «ديليفرو» بنسبة 16.3 في المائة، بعد الإعلان، يوم الجمعة، عن تلقيها عرض استحواذ من شركة دورداش، في الخامس من أبريل (نيسان) الحالي، وارتفعت أسهم «إيرباص» أيضاً بنسبة 1.6 في المائة، بعد أن دخلت في اتفاق للاستحواذ على بعض أصول شركة سبيريت إيروسيستمز، وفق بيان مشترك من الشركتين، وينتظر المستثمرون أيضاً صدور تقارير التضخم من كل من منطقة اليورو والولايات المتحدة، في وقت لاحق من هذا الأسبوع؛ لما لها من تأثير محتمل على توجهات السياسة النقدية.

وفي آسيا ارتفعت المؤشرات اليابانية في أول تعاملات الأسبوع، مع التفاؤل بالتوصل لاتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة، خلال الجولة الثانية من المفاوضات الثنائية، والتي تنطلق الأربعاء المقبل، وعند إغلاق تعاملات الإثنين، ارتفع مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 0.4% أو 134 نقطة عند 35839 نقطة، وصعد المؤشر الأوسع نطاقًا "توبكس" بنسبة 0.85% عند 2650 نقطة، وزادت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية بنسبة 0.1% إلى 143.82 ين، في تمام الساعة 09:56 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، بينما تراجع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات، بمقدار 1.7 نقطة أساس عند 1.323%.
 
وقفز سهم " تويوتا موتور" بنسبة 3.6% بعد أن أعلنت أنها تدرس عملية استحواذ محتملة على "تويوتا إندستريز"، في صفقة محتملة بقيمة 6 تريليونات ين (41.75 مليار دولار)، ليرتفع سهم موردة قطع الغيار بنسبة 22.7%، ونفى وزير المالية الياباني "كاتسونوبو كاتو"، تقريرًا نُشر في وسائل الإعلام المحلية نهاية الأسبوع، أفاد بأن وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" أعرب عن رغبته في ارتفاع قيمة الين مقابل الدولار، وفي حين تشهد الأسواق المالية في اليابان عطلة رسمية غدًا الثلاثاء، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير، في اجتماعه الذي يستمر يومين، وينتهي الخميس المقبل.

واستقر مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ عند 21.975.65 نقطة، بينما انخفض مؤشر «شنغهاي» المركَّب بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 3.288.41 نقطة، في المقابل استقر مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية عند 2.548.86 نقطة، وتقدم مؤشر «ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200» الأسترالي بنسبة 0.4 في المائة ليغلق عند 7.997.10 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «تايكس» التايواني بنسبة 0.8 في المائة.