الين الياباني عند أدنى مستوى مقابل اليورو منذ عام 2008

.

الين الياباني عند أدنى مستوى مقابل اليورو منذ عام 2008

سجل الين الياباني أدنى مستوياته في عدة سنوات مقابل الدولار واليورو جلسة اليوم الثلاثاء، ما أبقى المتعاملين في حالة ترقب متزايد لتدخل حكومي قبيل اجتماع بنك اليابان هذا الأسبوع.
وتراجع الجنيه الإسترليني أيضاً، ليقترب من أدنى مستوى له في عدة أشهر بعد تعليقات تميل للتيسير من صناع السياسات النقدية.
وسجل اليورو، الذي ارتفع على نطاق واسع بعد بيانات أقوى من المتوقع لنشاط الشركات في فرنسا وألمانيا، إلى 165.62 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2008.
وارتفع الدولار إلى 154.87 ين، وهو أعلى مستوى له منذ عام 1990، مقتربا من 155 يناً، وهو مستوى اعتبره العديد من المتعاملين حافزاً لتدخل السلطات اليابانية.
ومن المتوقع أن يبقي البنك المركزي الياباني سعر الفائدة قصير الأجل دون تغيير عند حوالي 0% إلى 0.1% في اجتماعه الجمعة المقبل
يأتي ذلك بعد أن أوقف البنك المركزي الياباني برنامجه الضخم للتيسير النقدي الشهر الماضي ورفع الفائدة لأول مرة منذ عام 2007.
وبعد مرور خمسة أسابيع فقط على هذا التحول، يواجه محافظ المركزي كازو أويدا، التحدي المتمثل في تحقيق توازن دقيق بين وضع حد أدنى لقيمة الين مع دعم التعافي الاقتصادي للبلاد، حيث يتداول الين حول أدنى مستوى له منذ 34 عاماً.
كان أحد أعضاء مجلس إدارة بنك اليابان، ذكر أن وتيرة رفع أسعار الفائدة في المستقبل من المرجح أن تكون أبطأ بكثير من الزيادات لأسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية الكبرى الأخرى.
يأتي ذلك بعد أن أنهى بنك اليابان 8 سنوات من أسعار الفائدة السلبية الشهر الماضي، مما أدى إلى تحول تاريخي بعيدًا عن تركيزه على إنعاش النمو من خلال عقود من التحفيز النقدي الضخم.
وساعدت الفجوة الواسعة في عائدات السندات بين اليابان والولايات المتحدة في دفع الين إلى أدنى مستوى له منذ نحو 34 عاما مقابل الدولار الأسبوع الماضي، مما دفع المسؤولين اليابانيين إلى التحذير من أنهم قد يتخذون إجراءات في سوق الصرف الأجنبي.
وصعد اليورو 0.2 بالمئة أمام الدولار إلى 1.06753 دولار، بعد أن استقر في أعقاب خسائر في وقت سابق من الشهر.
وارتفع اليورو 0.16 بالمئة مقابل الجنيه الإسترليني إلى 86.39 بنس، بعد أن سجل لفترة وجيزة أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 86.43 بنس، وهو المستوى الذي بلغه أمس، بعد بيانات مؤشر مديري المشتريات الألماني.
وأدت تعليقات صناع السياسة في بنك إنجلترا بأنهم يرون أن التضخم سيتباطأ نحو المستهدف عند اثنين بالمئة ومن المحتمل أن يبقى عند هذا المستوى، إلى جعل المتعاملين أكثر ثقة في أن بنك إنجلترا سوف يخفض أسعار الفائدة في الصيف.
في وقت سابق من العام، تلقى الجنيه الاسترليني الدعم من التوقعات بأن بنك إنجلترا سيخفض أسعار الفائدة بشكل ملحوظ بعد البنك المركزي الأوروبي، وتتوقع الأسواق حاليا أن يتحرك المركزي الأوروبي في يونيو.
وتتوقع الأسواق أن يكون مجلس الاحتياطي الفيدرالي واحداً من آخر البنوك المركزية الكبرى التي ستقوم بتخفيض أسعار الفائدة، وتقدر الأسواق حاليا فرصة بنسبة 46 بالمئة أن يكون أول خفض سعر الفائدة في سبتمبر، يليه نوفمبر بنسبة 42 بالمئة.
وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الدولار عند 1.2299 دولار أمس الاثنين، رغم أنه سجل في أحدث معاملاته ارتفاعا طفيفا إلى 1.2360 دولار.
وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة الخميس ومؤشر نفقات أسعار الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم، يوم الجمعة، ما يتيح للمتعاملين فرصة لتقييم قوة الاقتصاد الأميركي.

 

2024-04-23
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023