الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بمكاسب قطاع التكنولوجيا والرعاية الصحية

ارتفعت الأسهم الأوروبية جلسة اليوم الثلاثاء، إلى أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوع مدعومة بمكاسب قطاعي التكنولوجيا والرعاية الصحية، مع متابعة المستثمرين موسم إعلان نتائج أعمال الشركات، وترقب بيانات حول نشاط الأعمال في منطقة اليورو.
وفي بداية الجلسة، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6% مدعوماً بقفزة بنحو 2% لأسهم شركات التكنولوجيا.
وارتفع مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.55% إلى 8067 نقطة ليسجل أعلى مستوى يومي له على الإطلاق.
واستفاد المؤشر من صعود سهم شركة ساب 4.6% بعد أن أعلنت الشركة الألمانية عن 24% زيادة في إيرادات الأعمال السحابية في الربع الأول بقيمة 3.93 مليار يورو (4.19 مليار دولار)، مدعومة بالطلب على برامج تخطيط موارد المؤسسات.
وصعد سهم نوفارتس 4.6% مع رفع شركة الأدوية السويسرية توقعاتها للعام بأكمله بعد الإعلان عن نتائج الربع الأول التي فاقت التوقعات.
وحقق قطاع التكنولوجيا مكاسب بنسبة 1.8 في المائة، مدعوماً بارتفاع سهم «ساب» بنسبة 3.7 في المائة بعد أن أعلنت الشركة الألمانية عن قفزة بنسبة 24 في المائة في إيرادات السحابة للربع الأول عند 3.93 مليار يورو (4.19 مليار دولار)، مدعومة بالطلب على برمجيات تخطيط موارد المؤسسات.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت شركة راندستاد، وهي أكبر وكالة توظيف في العالم، عن أرباح أساسية ربع سنوية مخيبة للآمال، ما أدى إلى هبوط أسهم الشركة الهولندية 6.7٪ إلى قاع المؤشر ستوكس 600.
وصعد المؤشر فاينانشال تايمز البريطاني الذي يركز على المصدرين 0.6٪ ليسجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 8071.96 نقطة.
وفيما يتعلق ببيانات الاقتصاد الكلي، توسع النشاط التجاري بشكل عام في منطقة اليورو بأسرع وتيرة له في نحو عام خلال هذا الشهر، حيث عوض الانتعاش القوي في قطاع الخدمات المهيمن في التكتل إلى حد كبير الانخفاض الأعمق في قطاع التصنيع.
وحققت الأسهم تعافياً ثابتاً من أدنى مستوى لها في أكثر من شهر، نظراً لعدم وجود مؤشرات على تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في حين حافظت مجموعة من التقارير الإيجابية للشركات والآمال برفع وشيك لأسعار الفائدة على شهية المخاطرة.
ويتوقع المحللون ارتفاع مؤشر مديري المشتريات الصناعي لمنطقة اليورو إلى 46.5 نقطة في قراءة أبريل الأولية المرتقب صدورها اليوم، من 46.1 نقطة في الشهر الماضي، فضلاً عن ارتفاع نظيره الخدمي إلى 51.8 نقطة من 51.5 نقطة.
وتأتي هذه التحركات الإيجابية، في الوقت الذي يقوم فيه المستثمرون بتقييم المسار المستقبلي لتحركات أسعار الفائدة، حيث يعتقد البعض الآن أن الفيدرالي الأمريكي سيكون واحداً من آخر البنوك المركزية الكبرى التي ستقوم بخفض أسعار الفائدة.
وبشكل عام، من المتوقع أن تنخفض أرباح الربع الأول بنسبة 12.1 في المائة مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لبيانات «إل سي إي جي» التي صدرت الأسبوع الماضي.
وارتفع سهم «تيليكوم» إيطاليا بنسبة 4.3 في المائة ليتصدر مؤشر السوق الرئيسية الإيطالية بعد أن بدا أن الرئيس التنفيذي بيترو لابريولا سيضمن ولاية ثانية، حيث قرر المستثمر الرئيسي فيفندي الامتناع عن التصويت في تصويت المساهمين على تجديد مجلس إدارة شركة احتكار الهاتف السابق.
وانخفض سهم بنك «دي إن بي» بنسبة 3.6 في المائة، مما أثر على مؤشر «أوسلو» الرئيسي، بعد أن خيب أكبر مصرف في النرويج التوقعات بشأن صافي دخل الفائدة للربع.
وأظهر التقرير المالي لصانعي السيارات الفرنسية “رينو”، ارتفاع إيرادات الشركة بنسبة 1.8% خلال الربع الأول بدعم من أعمالها في مجال التمويل، في حين بلغت مبيعات السيارات 549.099 ألف وحدة خلال نفس الفترة، ورغم ذلك تراجع السهم بنسبة 0.74%.