أوبك تبقي على توقعاتها الخاصة بالطلب العالمي على النفط دون تغيير

.

أوبك تبقي على توقعاتها الخاصة بالطلب العالمي على النفط دون تغيير

أبقت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" على توقعاتها للطلب العالمي على النفط خلال العام الجاري،  وقالت إن هناك فرصة لأن يحقق الاقتصاد العالمي أداء أفضل من المتوقع هذا العام.
وبحسب التقرير الشهري لمنظمة أوبك الصادر الثلاثاء، فإنه من المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في العام الجاري بواقع 2.2 مليون برميل يوميا، دون تغيير عن تقديرات الشهر السابق. 
كما أبقت المنظمة على توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في العام المقبل عند 1.8 مليون برميل يوميا.
وأبقت "أوبك" أيضاً على توقعاتها للطلب على نفط الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+" خلال العام الجاري عند 43.2 مليون برميل يوميا، ورفعت توقعاتها للطلب على نفط دول "أوبك+" بنحو 800 ألف برميل يوميا في العام المقبل.
وأشار التقرير الشهري إلى أن المنظمة أبقت على توقعاتها لنمو المعروض من خارج دول تحالف "أوبك+" في العام الجاري عند 1.2 مليون برميل يوميا.ً
وذكر التقرير أن الإنتاج النفطي للدول الأعضاء في تحالف أوبك+ تراجع في أبريل بنحو 246 ألف برميل يوميا إلى 41 مليون برميل يوميا.
واعتبارا من هذا الشهر، قررت "أوبك" وقف نشر توقعاتها للطلب على نفطها الخام، في تقريرها الشهري، وستركز بدلا من ذلك على توقعات الطلب على النفط الصادرة عن تحالف "أوبك+" الأوسع نطاقاً.
وهذا هو التقرير الأخير قبل اجتماع أوبك+، التي تضم أوبك وحلفاء بقيادة روسيا، في الأول من يونيو حزيران لتحديد سياسة الإنتاج. وأبدت أوبك لهجة متفائلة بشأن التوقعات الاقتصادية.
وقالت أوبك في التقرير: "على الرغم من بعض المخاطر الهبوطية، فإن الزخم المستمر الذي لوحظ منذ بداية العام قد يخلق إمكانات صعودية إضافية للنمو الاقتصادي العالمي في عام 2024 وما بعده".
 لم تشهد أسعار النفط تغيرا يذكر يوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين بيانات هذا الأسبوع، بما في ذلك مؤشرات التضخم الأمريكية والتقرير الشهري لمنظمة البلدان المصدرة للبترول.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا إلى 83.18 دولارا للبرميل، في حين فقدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 18 سنتا إلى 78.94 دولارا للبرميل.
ويوم الاثنين، سجل خام برنت أكبر مكاسبه اليومية في أكثر من أسبوعين، وخام غرب تكساس الوسيط في أكثر من شهر، وسط مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
يراقب المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي المقرر صدورها يوم الأربعاء بحثًا عن أدلة حول الموعد الذي سيفكر فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، مما قد يحفز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.

2024-05-14
إخلاء المسؤولية عن المخاطر

ينطوي تداول العملات الأجنبية ومؤشرات الأسهم والاسهم والأدوات المالية عموما على درجة عالية من المخاطرة وقد لا يكون مناسبا لجميع المتداولين والمستثمرين لذلك يجب عليك أن تفكر بعناية في أهدافك الاستثمارية ومستوى خبرتك ورغبتك في المخاطرة فاحتمالية ان تتكبد خسارة في بعض أو كل اموالك موجودة وبالتالي يجب ألا تستثمر أموالا لا يمكنك تحمل خسارتها ويجب أن تكون على دراية بجميع المخاطر المرتبطة بالتداول والاستثمار في البورصات العالمية وعلى المنصات الالكترونية ومخاطر الأسواق العالمية.

جميع الحقوق محفوظة للأكاديمية العربية للأعمال 2023