النفط يرتفع وسط حالة الضبابية السياسية في الدول المنتجة الرئيسية
النفط يرتفع وسط حالة الضبابية السياسية في الدول المنتجة الرئيسية
واصلت أسعار النفط مكاسبها يوم الاثنين وسط حالة من الضبابية السياسية في الدول المنتجة الرئيسية بعد وفاة الرئيس الإيراني في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، وإلغاء ولي العهد السعودي رحلة إلى اليابان بسبب مشاكل تتعلق بصحة الملك.
وارتفع برنت 41 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 84.39 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع في وقت سابق إلى 84.43 دولار، وهو أعلى مستوياته منذ العاشر من مايو.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم يونيو 23 سنتا إلى 80.29 دولارا للبرميل بعد أن بلغ في وقت سابق 80.35 دولارا وهو أعلى مستوى منذ الأول من مايو. أو 0.4%.
قال مسؤولون ووسائل إعلام رسمية، اليوم الاثنين، إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، توفي في تحطم طائرة هليكوبتر في منطقة جبلية بالقرب من الحدود مع أذربيجان.
من ناحية أخرى، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أرجأ زيارته لليابان، التي كان من المقرر أن تبدأ يوم الاثنين، بسبب مشكلة صحية مع والده الملك سلمان.
وأنهى برنت الأسبوع السابق مرتفعا بنحو 1%، وهو أول مكسب أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 2% بفضل تحسن المؤشرات الاقتصادية من الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكي النفط في العالم.
وعلى الرغم من التقلبات التي تشهدها المنطقة، لم تتحرك أسعار النفط إلا بشكل طفيف، ولا تزال سوق النفط محصورة في نطاق محدود إلى حد كبير وبدون أي محفز جديد، كما أن الأنظار تتجه إلى اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، فيما يعرف بمجموعة أوبك+، في الأول من يونيو حزيران.
وفي الولايات المتحدة، استغلت واشنطن الانخفاض الأخير في أسعار النفط، قائلة أواخر الأسبوع الماضي إنها اشترت 3.3 مليون برميل من النفط بسعر 79.38 دولاراً للبرميل للمساعدة في إعادة ملء احتياطيها النفطي الاستراتيجي بعد عملية بيع ضخمة من المخزون في عام 2022.
ارتفع خام برنت نحو 9% هذا العام بسبب تخفيضات إمدادات أوبك+ لكن الأسعار هدأت منذ منتصف أبريل مع انحسار التوترات الجيوسياسية.
تقود صناديق التحوط اتجاهاً هبوطياً متزايداً، حيث قام مديرو الأموال بتخفيض صافي مراكزهم الشرائية لخام برنت للأسبوع الثاني. وتوقعاتهم لصعود الأسعار هي الأقل الآن منذ يناير. وكان هناك أيضاً تراجع في الرهانات على ارتفاع أسعار البنزين قبل موسم الصيف الذي تزداد فيه التنقلات باستخدام السيارات في الولايات المتحدة.