تراجع مؤشر نيكاي مع احتمال تشديد بنك اليابان للسياسة النقدية
تراجع مؤشر نيكاي مع احتمال تشديد بنك اليابان للسياسة النقدية
أرتفعت الأسهم الآسيوية جلسة اليوم الثلاثاء في حين ظل الدولار متراجعا للجلسة الثالثة على التوالي، إذ ساهم تزايد التوقعات بخفض وشيك لأسعار الفائدة الأوروبية في زيادة الرغبة في المخاطرة.
اما المؤشر نيكاي الياباني، فقد انخفض مع تقييم المستثمرين للتوقيت المحتمل الذي سيقوم فيه بنك اليابان بتشديد السياسة النقدية بصورة أكبر، بينما تراجعت الأسهم المرتبطة بشركات الرقائق بعد مكاسب الأسبوع الماضي.
وانخفض مؤشر نيكاي الياباني، بنسبة 0.2%، متراجعًا عن بعض التقدم بنسبة 0.7% في اليوم السابق.
وفشل مؤشر نيكاي في العودة إلى ما يقرب من أعلى مستوى قياسي له في مارس، حيث أن هناك دلائل على أن المشاركين في السوق بدأوا في سحب الأموال من المؤشر للاستثمار في الأسواق الصينية.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.08 بالمئة مع هبوط مؤشر لأسهم الشركات سريعة النمو 0.37 بالمئة وزيادة أسهم القيمة 0.50 بالمئة.
ومن المقرر أن يعقد بنك اليابان اجتماعه المقبل للسياسة النقدية يومي 13 و14 يونيو. ويشعر المستثمرون بالقلق من أن ينتهي الاجتماع بتشديد السياسة النقدية بعدما جعل انخفاض العملة اليابانية مسؤولين ومن بينهم المحافظ كازو أويدا يتخذون مواقف أكثر تشددا.
واستمرت أسهم البنوك في الارتفاع في ظل احتمالات رفع أسعار الفائدة مما عزز الأرباح من أنشطة الإقراض والاستثمار. وارتفع مؤشر توبكس للمصارف 1.47 بالمئة ليصل إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر كانون الأول 2007.
كما ارتفعت أسهم شركات المرافق بقيادة سهم فوروكاوا إلكتريك الذي قفز بأكثر من تسعة بالمئة، وسهم كانساي إلكتريك الذي زاد 5.50 بالمئة.
على الجانب الآخر، تراجعت أسهم شركات الرقائق بعد ارتفاعها إثر إعلان أرباح إنفيديا الأسبوع الماضي.
وكان سهم شركة ليزرتك لتصنيع معدات اختبار الرقائق صاحب أكبر تراجع بكل من النقاط والنسبة المئوية على المؤشر نيكي إذ هبط 3.19 بالمئة.
وانخفض سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق أيضا، التي تعتبر إنفيديا إحدى عملائها، بنسبة 0.92 بالمئة.
في أسواق الصرف الأجنبي، كان الدولار في حالة تراجع للجلسة الثالثة على التوالي، وانخفض بنسبة 0.1٪ مقابل نظرائه الرئيسيين، حيث ينتظر المتداولون إصدار نفقات الاستهلاك الشخصي.
وتشير متوسط التوقعات لشهر أبريل على ارتفاع بنسبة 0.3٪ مقارنة بالشهر السابق، في حين تشير التوقعات على أساس سنوي إلى ارتفاع بنسبة 2.8٪، مع وجود مخاطر على الجانب الهبوطي.
واستقر الين الياباني عند 156.78 ين للدولار، أي أقوى قليلاً من مستوى 157 الرئيسي. ومع ذلك، فقد استمر ضعفه مقابل عدد كبير من العملات ذات العائد المرتفع، حيث وصل الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى له منذ 17 عامًا عند 96.56 ين يوم الثلاثاء.
وبفضل الطلب القوي على الشراء، وصل الدولار النيوزيلندي إلى أعلى مستوى له منذ شهرين ونصف عند 0.6155 دولار.
وعادت أسوق سندات الخزانة النقدية من العطلة دون حركة تذكر بعد تعرضها لضربة الأسبوع الماضي.
وانخفضت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 1.6 نقطة أساس إلى 4.9375%، بعد أن ارتفعت بمقدار 13 نقطة أساس في الأسبوع السابق، في حين انخفض العائد على سندات العشر سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 4.4610%، بعد ارتفاعه بمقدار 5 نقاط أساس في الأسبوع السابق وارتفعت أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي بنسبة 0.1% إلى 2352.20 دولارًا للأوقية.